الاثنين، 27 ديسمبر 2010

بنت الجيران



بنت الجيران
هناااااا
بقف دايما على باب حارتنا
ببص على بلكونه بنت حتتنا
سحرنى جمالها
عيونها جميله بتغمزلى بيها
نظرت ليها وفضلت عيونى تتملى فيها
وفضلت أتمتم بشفايفى بكلام جميل
فهمتنى بسرعه وسمعت ضحكتها
وطلبت منها أنى أقابلها
نزلت بسرعه وجريت وراها
وعلى كورنيش النيل مشيت معاها
سحرنى جمالها

ومسكت أيدها
سعدت بيها
وطيرنا فوق بالسما
صارحتها بحبى وهى كمان

وفضلنا نقول كلام..كله حب وغرام
وعشنا يوم كأننا عصافيركنارى
ضمتنى بجناحها
ونظرت لعيونى لقيتنى ببكى
قالت لى مالك؟
قلت لها
طول عمرى بتمنى أكون معاكى
قالت لى ..أنا هنا بين أيديك
قلت لها ضمينى أكتر
وأكتر
ضمينى كمان
وقلت لها بأعلى صوت

بحبك
بحباااااك
وفجاءه..فتحت عينى
أتارينى بحلم!!
ولقيتنى واقف على باب حارتنا
بقلمى المتواضع
ابو شهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق